الفنانه سلاف فواخرجي قالت أنها تنتظر قراءة النص لتحدّد موقفها من دعوة تامر حسني لها للقيام ببطولة فيلمه الجديد ... حتى هنا الأمر عادي ومنطقي . لكن التطورات أتت بما لا تشتهيه الفنانه القديره ، فقد نقل موقع إيلاف الألكتروني ، أن الفنان تامر حسني صرّح أنه لم يطلب منها أن تقف الى جانبه أصلا ، وأن الخبر غير صحيح وأن .... وأن ... أي أنه فتح معركة إعلامية لا نعرف منتهاها .
الأمر غير منطقي لعدة أسباب ، أولها أن سلاف فواخرجي ، لا تجد وقتا للقاء صحفي من كثرة الأعمال التي تستعد لها ( روز اليوسف و كيلوباترا وربما مي زياده ) ، فكيف ستدّعي أنها ستكون شريكة في فيلم لتامر حسني ؟ وسلاف فنانة دخلت الى عالم الكبار والرواد من الممثلات العربيات ، فما شأنها بالترويج لعمل ليس لها لو لم يكن بالفعل هناك من أتصل بها ؟ وهي كفنانة كبيره ، من القياس الكبير ، من الطبيعي أن ترفض البتّ بأي عمل مهما كانت قيمة الشريك بالبطوله إلا إذا قرأت النص بتمعّن شديد . وهي لا تُلام على هذا، فنحن لها دائما بالمرصاد لنلومها إذا أخطأت أو قصّرت ، فمن سترضي ؟ " سي تامر" ؟ أم " سي الصحفي والناقد " ؟ وليسمح لنا الفنان- الذي نحبه كثيرا - تامر حسني والذي نؤمن بموهبته كثيرا ، وهو وجمهوره يعرفون ما كتبنا فيه منذ أسبوعين ... أن نقول له ، لا داعي لهذه التصريحات المبهمه والملعوبه على طريقة " الثعلب والعنب " ... فقد مرّ الثعلب يوما أمام كرمة عاليه ، وأستحلى عنقود عنب لذيذ ، ولما لم يطله قال أنه حصرم ( لم ينضج بعد) وتابع سيره ... وإذا كانت سلاف فواخرجي هي الحصرم الشامي للعزيز تامر حسني ، فلا داعي للمهاترات الإعلاميه وأستعمال أسلوب الإهانة المبطّنه مثل " أصلا أنا ما عنديش خبر ... والدور أصلا مكتوب لمي عز الدين ... " . هي حقيقة ويجب أن يفهمها النجوم الجدد ، الفنان الكبير لا يمكن أن يتهاون بأعماله ، لأنه سيتعرّض للنقد الشديد . وكنت يوما قد لمت سلاف فواخرجي بشدّه ، لأنها فرّطت بأسمها واستهانت بحجم نجوميتها لتصوير فيديو كليب مع كاظم الساهر ... وهي بالتأكيد ندمت على مثل هذا القرار وإن كانت لا تعلنه لأنها تحترم أي عمل قدمته ... فلا داعي لتوريطها بالسجال البسيط والسطحي ...
خلاص ، عُرض عليها دور سينمائي ، وإعتذرت عنه ...وهي حرّة ... وأنتهت المشكله. فلماذا اللتّ والعجن ؟
أم أن تامر حسني يريدنا أن نفتح ملفه السينمائي ونقيّم أفلامه السينمائيه فيغضب منا ، ونحن لا نريد هذا ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق