الثلاثاء، 22 يونيو 2010

قناة أبو ظبي عندما تتغيّر المراحل - بقلم د . جمال فياض ، عن مجلة " زهرة الخليج " .


قناة أبو ظبي ... عندما تتغيّر المراحل
=========================

لم أكن أشعر بأن قناة " أبو ظبي " تتقدم بهذا الشكل ، إلا عندما بدأت أجد نفسي أذهب اليها دون أن أشعر لمتابعة برنامج ما من هنا ، أو مسلسل من هناك ، إلى أن حصلت مفاجأة طريفة تستحق أن نرويها . فبعد متابعة حثيثه للقناة التي بدأت تثبت وجودها منذ أشهر طويله ، كنت مقتنعا بأن المشوار سيكون طويلا جدا لتصل الى المراتب الأولى للمنافسة على إكتساب نسبة عاليه من المشاهدين العرب . والأمر ليس بالسهل أو اليسير في ظلّ منافسة "حامية الوطيس "بين القنوات الفضائيه العربيه . ومنذ أيام بدأت قناة " أبو ظبي " تبث إعلانا ترويجيا لبرنامج " زهرة الخليج " الذي حللت ضيفا على إحدى حلقاته التي استضافت رئيس التحرير الدكتور طلال طعمه لمناسبة العيد الواحد والثلاثين لصدور " زهرة الخليج " المجله . وقد ظهرتُ في الإعلان الترويجي لثوان قليله جدا ... كواحد من الضيوف . ولم أصدق ما حصل ، فقد تلقيت عشرات الرسائل الألكترونيه من قراء محبين يشيرون الى أنهم ينتظرون الحلقة لمشاهدتها ، مع الكثير من تعابير المحبه .... ثم راحت التعليقات على موقعي في " الفايس بووك " تشير الى أن الأصدقاء ينتظرون الحلقه .... ثم بدأت أتلقى إتصالات من أصدقاء في لبنان والعالم العربي مع العديد من الرسائل القصيره " إس . إم . أس " .. سنتابعك ، وننتظر إطلالتك ... وكأنها المرّة الأولى التي أطلّ فيها عبر شاشة فضائيه . أمرٌ أثار عندي الكثير من الفضول ... لقد أصبحت قناة أبو ظبي بهذا الحجم الكبير وها نحن نلمس هذا النجاح بلا وساطة ولا إحصاءات شركة محترفه . لقد بدأت قناة " أبو ظبي" تصل الى المشاهد العربي بشكل واضح . فلا يجب أن تستهين مثلا بأتصال صديق أو قريب يقيم في قرية نائيه في الجنوب اللبناني ليقول لك ، شاهدت إعلان حلقة البرنامج الذي ستطلّ من خلاله على قناة " أبو ظبي " .... هذا الغارق بالبحث عن برامج سياسيه أو عن مسلسل درامي يسلّيه أو حتى عن مباراة رياضيه مثيره ، رأى إعلانا عابرا ولثوان قليله على شاشة المحطة " الناميه " كما نعتبرها ، والمطلّة منذ وقت قليل على العيون ..لأنها قناة بدأت تفرض نفسها على عينه ... وعقله .
هذه قناة " أبو ظبي " مع ما تعدّه لشهر رمضان القادم ... ستكون لها شأنها في عالم الإعلام ، وأنتظروها على مسؤوليتي ... وبناء عليه ، إتبعني عزيزي القاريء لنتكلّم أكثر عن شيء يهمّك ....



ذاكرة الجسد ... نجدت أنزور وجمال سليمان وأحلام مستغانمي ...
================================

وبما أن الحديث يفرض نفسه ، وحيث أنها قناة " أبو ظبي " لمرّة أخرى تفرض نفسها ، فلا مانع من الوصول الى حيث مشروعا قيّما يجري تحضيره . فقد عقدت إدارة الإنتاج الدرامي في قناة " أبو ظبي " مؤتمرا صحفيا للإعلان عن مشروع كبير جدا ، لا يمكن أن نتهاون بحجمه وأهميته الإعلاميه على الصعيد الإجتماعي والدرامي والتاريخي . ألا وهو البدء بتصوير مسلسل " ذاكرة الجسد " المأخوذ عن الكاتبه والأديبه و" الزميله " على صفحات "الزهره " أحلام مستغانمي . وحضر المؤتمر عدد كبير من الزملاء الصحفيين من لبنان ومن الدول العربيه ، وتناقشوا وتحاوروا مع نجوم المسلسل المخرج نجدت أنزور والفنان جمال سليمان والسيناريست ريم حنّا وأديبتنا أحلام مستغانمي . وقد أقتعنا جميعا أن مثل هذا المشروع الكبير ، لا يمكن قياسه من حيث تكلفة الإنتاج أو من حيث الأسماء الكبيره التي تعمل على إنجازه لشهر رمضان القادم ،ولا من حيث شهرة الرواية العربيه محليا وعالميا ... بل نحن نقيسها من حيث صعوبة مثل هذا الإنجاز والجرأة في الذهاب الى حيث لا يمكن العبور بسهولة. لقد فرضت " ذاكرة الجسد " نفسها على الذاكرة الأدبية العربيه بشكل خاص جدا ، ومن الصعب تخيّل الشكل الذي سنتلقاها به بصورة يلتقطها نجدت أنزور وترسمها ريم حنّا ويجسّدها النجم الساحر الأداء جمال سليمان .... هي جرأة بعيدة المدى ، وأحلام مستغانمي كانت محقّة عندما أعلنت خوفها ورعبها ودموعها وهي تمنح وليدها لأيدٍ – أي نعم موثوقة – لكن يبقى الخوف والقلق على الوليد الى أن يتمّ الأمر على خير . ولا يمكن أن نتخيّل حجم نجاح الرواية ككتاب من حبر وورق ، وهي تذهب الى مغامرة التحوّل الى صورة ولحم ودم وأصوات وأحاسيس وشوارع ومدن وديكورات ومشاهد متلفزه .... أشاركها قلقها ، رغم ثقتنا جميعا بالأسماء العاملة على هذا المسلسل ... بأنتظار المشاهدة والحكم عليه ، لا بدّ أن نشير بأصابع الدلالة على الإعجاب بهذه القناة – " أبو ظبي " – التي لم تستسهل الأمر وأشترت الجاهز من الأعمال الدرامية العربيه ، بل هي مدّت اليد لتنتزع نجاحها الحصري ، أو لتكمله وتتابع هذه الرحلة الشاقة مع المنافسة على المراتب الأولى ...
وبما أننا جئنا على سيرة نجدت أنزور .... دعوني أكمل لكم هذه السطور ... عن عمله الآخر ونجمه الكبير القادم ....


" وما ملكت أيمانكم " .... مصطفى الخاني .... أي نجم هذا الذي يصلنا في شهر رمضان القادم ؟
==================================
... هناك عمل أنجزه المخرج القدير نجدت أنزور لشهر رمضان القادم عنوانه " وما ملكت أيمانكم " وهو من بطولة عدد كبير من كبار النجوم في الدراما السوريه وعلى بداية هذه الأسماء نجد الأستاذه " سلافه معمار " ، ومن ثم الفنان المبهر مصطفى الخاني . فمن خلال المشاهد التي رأيناها بشريط قصير أهداه المخرج نجدت أنزور للصحافة وفيه مشاهد من هذا العمل الكبير ، سنكتشف بسهولة ويسر أن نجما لامعا سيطلّ بتميّز مختلف جدا إسمه مصطفى الخاني . الممثل الذي حقق العام الماضي بدور بسيط نجاحا شعبيا كبيرا ، وهو دور " النمس " في مسلسل " باب الحاره " . لكن مصطفى هذه المرّه سيطلّ بدور غير عادي ، وإن كان لعبه غيره مرّات ومرّات ، لكنه هنا يقدّم أمرا مختلفا وغير عادي . في هذا العمل ومن خلال مشاهد قليله - لكنها كافيه جدا - نكتشف أنه ممثل له قدرة تمثيلية مهمّه لا يُستهان بها . وإذا وضعناه تحت إدارة مخرج مثل نجدت أنزور ، سنجد نتيجة أكثر من ممتازه . عموما المسلسل بمختلف نواحيه سيكون صدمة دراميه بعيدة الصدى . فالموضوع الذي يتناوله نجدت أنزور سيجد من يحتج عليه كما هي العاده مع أغلب أعماله ، وسيجد من يرفضه أو يؤيده أو يقف على حياد إيجابي ... وتبقى الضربة التي سميناها " ضربة معلّم " هي جنريك الفيلم – " التتر " – التي غناها سلطان الغناء جورج وسوف من ألحان هيثم زيّاد . وقد سمعنا الأغنية كاملة ، ويمكننا أن نؤكد أنها أغنية الموسم القادم . فقد وضع هيثم زيّاد لصوت الوسوف لحنا مميزا ، سيجعل من المسلسل تحفة درامية متكامله .
بأختصار ... الموسم الرمضاني القادم سيكون حافلا بالمفاجآت الدراميه والأكتشافات الجديده ... تخيّلوا معي من الآن نجدت أنزور يدير الساحر جمال سليمان في مسلسل عن رواية رائعه هي "ذاكرة الجسد " كتبت السيناريو فيه السيناريست القديره ريم حنّا ... وفي " وما ملكت أيمانكم " يدير " الأستاذه " سلافه معمار ومصطفى الخاني وعشرات الكبار من الممثلين ، في قصة عن التطرّف الديني وكبت الغريزه وجرائم الشرف مع الكثير من الجرأه السياسيه ... وأغنية " التتر " لجورج وسوف .... طبعا لم نتكلم بعد عن مسلسل " تخت شرقي القادم أيضا للشهر الكريم ولنا معه وقفة لاحقه ...
بكلّ هذا يمكن أن نتوقع القادم .!!

" بالروح بالدم " ليست معجزة الغناء . بقلم د . جمال فياض ، عن مجلة " زهرة الخليج " .


بالروح بالدم ّ ... ليست معجزة الغناء !!
=======================

سليم عٍسّاف الذي كتبنا ما كتبنا فيه عندما قدّم لكارول سماحه أغنية " ما بخاف " ، يقدّم الآن أغنية لنجوى كرم عنوانها " بالروح بالدم " . والأغنيه كما يبدو ستكون وحيدة إلى أن يقضي الله بأمر الألبوم القادم ... طبعا الأغنيه إنطلقت عبر أثير الإذاعات اللبنانيه ، وتحقق نجاحا لا بأس به . لكن إذا أردنا تقييم هذه الأغنيه من الناحيه الفنيّه فلن نجد فيها أي قيمة مضافة لما سبقها العام الماضي من أغانٍ جميله قدمتها نجوى كرم . يعني الأغنيه من النوع المألوف ، وسليم عسّاف تقمّص شخصية نجوى ، ولم يخلع عليها شخصية جديده . وإذا خلطنا عماد شمس الدين بوسام الأمير سنجد أن اللحن الجديد لا جديد فيه ، ولا قيمة لحنيه غير مألوفه . نجحت الأغنيه وتحقق نسبة تكرار عاليه ؟ هذا أمر ممكن ؟ ونحن نعرف لماذا تكرّر الإذاعات بثّ الأغنيه .لأن صاحبها دفع أكثر خمسة آلاف دولار أميركي في الشهر الواحد لكل إذاعة لتذيع الأغنيه بتكرار يجعلها تطلع من " عينينا وأذنينا" ليلا ونهارا ومع كلّ وجبات الطعام . وإذا كانت الإذاعة عبر أثير " ميلودي " ، فهذا يعني خلافا بين " روتانا " ونجوى تستغله نجوى لتمنح أغنيتها للإذاعة المنافسه مقابل أن تذيعها بمعدل مرة كل نصف ساعه .
لا كلام الأغنيه فيه دهشة للسامعين ( كتبته أريج ضوّ) ولا اللحن فيه نغمة غريبه ، بل هو لون نجوى منذ بدأت الغناء حتى اليوم . ولا الأغنيه مفاجأة الموسم . ولو ظلّت الإذاعات تذيع وتكرّر وتنتحر وتستميت في تكراره ، الأغنية ليست أكثر من أغنية موسميه سيرقص عليها السهارى في المطاعم والحفلات ... وتذهب بعدها الى الأرشيف . وهذا ليس من مستوى نجوى كرم .. وبأنتظار الألبوم العتيد لنستمع بعناية فائقه ، نكتفي بهذا الكلام ... والسلام .

بين زافين وطوني خليفه ومالك مكتبي ... بقلم د . جمال فيّاض عن مجلة " زهرة الخليج " .


بين زافين وطوني خليفه ومالك مكتبي ... " إبكي يا عين ، وشاهد يا جمهور " ...
====================================

أصبح البرنامج الناجح ، هو البرنامج الذي يستطيع أن يستدرّ ويستجرّ ويستقطب من عيون المشاهدين الدمع والبكاء مدرارا ... ويكاد أصحاب البرامج التلفزيونيه يتسابقون على المآسي لنشرها والإمعان بنا ألما وتقطيع قلوب ، للفوز بمزيد من حديث الناس والمدينه والقرى النائيه من المحيط إلى الخليج . وأعتقد أن الشاطر هو الذي سيسبق زملائه بجعل أغنية " إبكي يا عين " لفريد الأطرش الشهيره " جنيريك برنامجه ". فالعزيز زافين يبحث منذ مدّه عن النكبات والكوارث الشخصيه والجماعيه ويأتي بأصحابها بالجمله ليستعرض معهم تفاصيل مآسيهم ، والشاب الواعد مالك مكتبي يبحث بالسراج والفتيل مع فريق مسخّر بحرفية للبحث معه ، عن مصائب ومآسي ونكبات الحياة التي أصابت شخص ما أو أسرة ما – وهو أبكاني بحرقة ذات مرّه قبل أن أقلب القناة هربا – بشكل لا يمكن التشكيك بصدق عواطف المشاهدين عندما يذرفون دمعهم أمام حضور الفجيعه . أيضا صديق المشاهدين طوني خليفه ، يدور ويدور ، ثم يلتقط أنفاسنا بمأساة لا يمكن أن تكون أقلّ من كارثة أو مصيبة . ما هذا يا شباب ؟ نكاد نعود عن كلامنا ونطالب بمسلسل " لوول " الإباحي الذي تعرضه قناة " البرتقال " ؟ ما الذي يطلبه الإعلامي من مثل هذه الأستعراضات المفجعه ؟ أهو تبرّع ما ، لحالة ما ؟ أهي مساعدة ما من شخصية ثرية لشخص صفعه القدره أو لكمه على وجهه بكل قسوة ؟ لم ألحظ أن طلبا قدمه البرنامج من مشاهد مقتدر لضيف يحتضر . ولم أعرف أن عرض المصائب على الشاشات أمام الملايين ، يمكن أن يساهم بحلّها ؟ فقط ، يمكن أن يحوّلها إلى حديث الناس ، وحديث الناس سيحوّل المحطه الى عدد أكبر من المشاهدين ، والعدد الأكبر من المشاهدين يمكن أن يتحوّل الى المزيد من الإعلانات ، والمزيد من الإعلانات يمكن أن يتحوّل الى تسعيرة أعلى لكل ثانية على الشاشة .... والتسعيرة الأعلى يمكن أن تحوّل المحطه الى مصدر ربح لأصحابها ... وو ... وو ...
بالمختصر المفيد ، مصائب ونكبات وفجائع وفظائع الحياة إذا أصابت شخص ، ستتحول الى ثروة تذهب لجيب شخص ما أو شركة ما ...
وإلا ؟؟؟ فلتتم معالجة هذه الحالات بهدوء وصمت وليسعى أصحاب المرؤة للحصول على مساعدات لحلّ أو حلحلة مشاكل هؤلاء المساكين ، بشكل يحوّل حياتهم إلى لحظة أمل ... وليس إلى سيرة على كل لسان ....

هل أصبح عبّاس النوري جيمس بوند ؟ بقلم د . جمال فيّاض - عن مجلة " زهرة الخليج " .


هل أصبح عبّاس النوري ... "رامبو" و "جيمس بوند" حارات الشام القديمه ؟

=================================

لا يمكن أن أصدّق ما قرأته ، لكنه نُشر في صحيفة لبنانيه لا تعتمد الكذب أو الإثاره الخدّاعه لكسب المزيد من القرّاء . ولا يمكن أن يكون ما ورد في هذا الكلام المنشور إلا حقيقة وواقعا لا مفرّ منه . والكلام ، أن "أبو عصام" الحكيم و الحلاّق سيعود – أو قد – يعود الى مسلسل " باب الحاره " ، وهذا أمر يقول عنه الفنان القدير عباس النوري أنه رهن بالمفاوضات ورأي الجمهور ، و ... " هناك ضغط " في هذا الإتجاه من الجمهور !! ما هذا الذي أقرأه ؟ وما هذا الذي تنشره الصحيفة اللبنانيه ؟ وما هذا الذي يقوله عبّاس النوري ؟ أهو حقيقة أم خيال ، مثل مواضيع المسلسلات السوريه في البيئة الشاميه ؟ كيف يمكن لشخصية درامية ماتت وشبعت موتا بعيون المشاهدين والممثلين معا أن تعود للحياة ؟ كيف يمكن لشخصية " أبو عصام " أن تعود للحياة بعد هذا العمر والزمن المفترض ؟ وأين كان ؟ في سجون الإحتلال مثلا ؟ أو عند مصطفى كمال أتاتورك ؟ أم أن أدولف هتلر سجنه وهو ما زال مجرد جندي بسيط ، قبل أن يفرج عنه بعدما أصبح قائد " الرايخ الثالث" ؟ هذا يسمونه "مسخرة المساخر " ، ويسمونه أيضا ضحك على الذقون ... ويسمونه أيضا " سيما أونطه " ، يبقى من حقنا أن نقول نحن كمشاهدين مخدوعين " هاتوا فلوسنا ". وفلوسنا هنا هي الإعجاب الذي دفعنا ثمنه لصاحب السلعه المُعلن الذي أضاف إلى أسعار سلعه قروشا وهللات وملاليم عديده ليغطّي ثمن إعلاناته الثمينه على شاشة " أم . بي . سي " وكل من عرض المسلسل " المضحك " من الشاشات العربيه .. لكن الحكاية مع صديقنا عباس النوري لا تقف عند حدّ العودة الى الحياة في مسلسله المفقود ثم الموعود " باب الحاره " وهو الذي خرج منها كما يبدو من الشباك ، بل هو يخطـّط أيضا للحلول مكان الفنان جمال سليمان في مسلسل " أهل الرايه " ، وتكملة الجزء الثاني منه ... بشخصية " أبو الحسن " . يعني صاحبنا عاد للحياة من جديد وورث غيره أيضا ... كيف ؟ وما هي أهمية مسلسل " أهل الرايه " وقصته الخياليه ليحلّ عباس النوري فيها ؟ ألم تلعب الصدف المتتاليه في هذا المسلسل دورها حتى آخر رمق فأحيت الطفل المفقود ، ووضعته بالصدفة عند قبيلة لتربيه ؟ وأحيت الفتاة المذبوحة والمدفونة لتضعها عند أسرة رؤوفة ورحيمة لتحييها من جديد ؟ وما أكثر مثل هذه الصدف في أفلام "جيمس بوند "و "رامبو" و " سوبرمان " ... ويبدو أنها أنتقلت بالعدوى الى المسلسلات السوريه ، وخصوصا في الحارات الشاميه القديمه ... ما هذا ؟ هل ينقص عباس النوري الأنتشار لكي يرضى بالقليل والبسيط من الأدوار ؟ هذه مسألة بحاجة للكثير من التفكير ، خصوصا متى عرفنا أن عباس النوري هو صاحب الأعمال الصعبه بدءا من " الأجتياح " إلى " أولاد القيمريه " إلى عشرات الأعمال التي لا يمكن ذكرها إلا بدهشة الإعجاب الكبير . تستحق مثل هذه الأمور الكثير من التفكير ، والتدقيق والتمحيص ... وإلا فسيعود صاحبنا العزيز وفناننا القدير الى مصاف النجوم " الناميه " ...
" شو هيي حكاية رامبو وجيمس بوند و سوبرمان ؟ يموت الجميع ويبقى البطل ؟ ... إي ما فاتت براسي سيدي " ....