بالروح بالدم ّ ... ليست معجزة الغناء !!
=======================
سليم عٍسّاف الذي كتبنا ما كتبنا فيه عندما قدّم لكارول سماحه أغنية " ما بخاف " ، يقدّم الآن أغنية لنجوى كرم عنوانها " بالروح بالدم " . والأغنيه كما يبدو ستكون وحيدة إلى أن يقضي الله بأمر الألبوم القادم ... طبعا الأغنيه إنطلقت عبر أثير الإذاعات اللبنانيه ، وتحقق نجاحا لا بأس به . لكن إذا أردنا تقييم هذه الأغنيه من الناحيه الفنيّه فلن نجد فيها أي قيمة مضافة لما سبقها العام الماضي من أغانٍ جميله قدمتها نجوى كرم . يعني الأغنيه من النوع المألوف ، وسليم عسّاف تقمّص شخصية نجوى ، ولم يخلع عليها شخصية جديده . وإذا خلطنا عماد شمس الدين بوسام الأمير سنجد أن اللحن الجديد لا جديد فيه ، ولا قيمة لحنيه غير مألوفه . نجحت الأغنيه وتحقق نسبة تكرار عاليه ؟ هذا أمر ممكن ؟ ونحن نعرف لماذا تكرّر الإذاعات بثّ الأغنيه .لأن صاحبها دفع أكثر خمسة آلاف دولار أميركي في الشهر الواحد لكل إذاعة لتذيع الأغنيه بتكرار يجعلها تطلع من " عينينا وأذنينا" ليلا ونهارا ومع كلّ وجبات الطعام . وإذا كانت الإذاعة عبر أثير " ميلودي " ، فهذا يعني خلافا بين " روتانا " ونجوى تستغله نجوى لتمنح أغنيتها للإذاعة المنافسه مقابل أن تذيعها بمعدل مرة كل نصف ساعه .
لا كلام الأغنيه فيه دهشة للسامعين ( كتبته أريج ضوّ) ولا اللحن فيه نغمة غريبه ، بل هو لون نجوى منذ بدأت الغناء حتى اليوم . ولا الأغنيه مفاجأة الموسم . ولو ظلّت الإذاعات تذيع وتكرّر وتنتحر وتستميت في تكراره ، الأغنية ليست أكثر من أغنية موسميه سيرقص عليها السهارى في المطاعم والحفلات ... وتذهب بعدها الى الأرشيف . وهذا ليس من مستوى نجوى كرم .. وبأنتظار الألبوم العتيد لنستمع بعناية فائقه ، نكتفي بهذا الكلام ... والسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق