صوت وصدى
-----------------
حين يطلّ ال " سوبر ديبلوماسي " سالم الهندي ... ويتكلّم ... !!
---------------------------------------------------------------
أصاب سالم الهندي في الكثير مما قاله عبر إطلالته التلفزيونيه في تلفزيون " المستقبل " وأخطأ أيضا ... وبين الخطأ والصواب يجب أن نحسب للرجل نجاحه في تبرئة " روتانا " من أخطائها . لكن هل فعلا " روتانا " بريئة ؟ هذا هو السؤال . لقد رأيت في فم سالم الهندي الكثير من الماء ... والذي في فمه ماء معذور . كل نجوم الشركة ممتازين ، وكلهم نجحوا ، وكلهم تفوّقوا في المبيعات ... والذين تركوا الشركة هم خسروا ! عجيب ، هل هذا معقول ؟ شركة " روتانا " تبقى في منتهى الأمر شركة ، تحسب الخسارة والربح ، وقليلا من ال " برستيج " . فوجود بعض الأسماء فيها يجب أن يكون على الأقلّ من أجل السمعه الطيّبه لشركة تطمح للتفوّق بأستمرار .
بعض الأجوبه الديبلوماسيه لم تكون موفّقه ، وإلا فلماذا يطلّ سالم الهندي رئيس أكبر شركة أنتاج عربيه عبر شاشة التلفزيون ؟ ليتكلّم عن ماذا ؟ وإذا لم يكن مستعدا للحقيقه ، فلماذا يضع نفسه أمام التحقيق الجماهيري ؟ بعض الصراحة الصادمه كانت مطلوبه ، وبعض الحقيقه كانت مطلوبه أيضا . والديبلوماسيه لا تنفع أمام جمهور يعرف ما في " روتانا " أكثر مما يعلن رئيسها ، أمام إعلام يبحث بأستمرار ويقيّم بأستمرار ... نعم هو رئيس الشركة الكبرى . بحسبة بسيطه ، يمكن لأي شخص أن يستدرج أي بائع بسيط في مكان ما ، بدءا من ال " فيرجين " وأنتهاء بباعة الألبومات المزيّفه على شارات السير ، ليعرف حجم مبيعات كل نجوم " روتانا " ... وأصغر بائع سيفيدك بحجم مبيعات جورج وسّوف ... وكاظم الساهر وكارول سماحه وعمرو دياب ...ونوال الزغبي وفارس كرم ونجوى كرم ... الأرقام عندنا نحن ، وإن لم تكن موثّقه بالتفصيل ، فهي واضحة بالتقدير النسبي .
سالم الهندي ،كان ديبلوماسيا أكثر من اللازم ، ولم يقل كلّ ما يعرفه ، لأنه لا يريد أن يخرّب علاقته بما أبقت عليه الشركه من نجوم ... ولو أنه رفض الظهور بهذا اللقاء ، لكان أفضل للجميع . وبأختصار لا يجوز مزج نجاحات فضل شاكر ، بأنكسارات ملحم زين . كما لا يجوز وضع الجميع في سلّة أسمها " جيد جدا " ... فننفي عن كارول سماحه قيمتها الفنيّه الكبيره جدا ، ثم نأتي على ذكر سيرين عبد النور كواحدة من " نجوم روتانا " !! لقد جامل سالم الهندي نجومه ، وهو يعرف جيدا أنه لم يقنعنا ... فقط الخائفين من الفضيحه ، هم السعداء بهذا اللقاء ال .... سوبر ديبلوماسي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق