لماذا
أظلّ موضع شك ؟ ومضطر لتبرئة نفسي بأستمرار ؟
=================================
أشعر
أني موضوعا دائما في
دائرة الشكّ لدى الأصدقاء والزملاء في الوسط الفني والقراء وجمهور
المطربين . وأرجو ممن يستطيع أن يرشدني الى طريقة تمكن
من يعرفني على الثقة بصدقي دون أن أضطر لحلف
اليمين . فقد وصلت الى مرحلة وجدتني فيها مضطرا لحمل المصحف
الشريف في جيبي لأحلف عليه لكل الذين يضعونني
في دائرة الشكّ ...
فأنا
مضطر لأقسم للعزيز سالم الهندي رئيس شركة " روتانا "
، أني لست كاتب البيان الذي أصدره المنتج عادل معتوق يهاجم
فيه شركة " روتانا " ، لأن العاملين معه أوحوا له أني
كاتب هذا البيان ، رغم أني لست على علاقة جيده بالسيد عادل معتوق ولا
ألتقيه منذ شهور طويله ... وأنا مضطر لأقسم بأستمرار للزميله العزيزه نضال الأحمديه أني لست وراء ما
يكتبه موقع " أمواج " الألكتروني ضدها ، وأني إذا كنت صديقا
لمالك حلاوي مدير الموقع ، فهذا لا يعني أني أوجّهه - وهو
الزميل الأستاذ- لما يجب أن يكتبه أو يتجنّبه . ومضطر للقسم أيضا
للزميل ربيع هنيدي أني لست من يوزع مقالاتي على المواقع الألكترونيه بعد نشرها في " زهرة الخليج " ، فهم يختارون بعضها لنشره
دون أستئذاني طبعا ... ومضطر أن أقسم للفنان زياد برجي أني لم
أكن
على علم بما نشرته عنه مجلة " كلّ النجوم " ، وهو رفع ضدي دعوى قضائيه
...
ومضّطر
أيضا أن أقسم لجميع الفنانين ، أني لا أجامل أحدا في آرائي بألبومات المطربين
الذين أكتب عنهم سواء سلبا أو إيجابا ، فأنا أكتب ما أراه مجرد رأي يحتمل الخطأ
كما يحتمل الصواب ... ومع ذلك إذا لم أجامل عمرو دياب ، فأنا متهم بأني صديق راغب
علامه ، والعكس صحيح .... مع الجميع ...
هل
من حلّ ؟ أرجوكم دلّوني ....
هناك تعليق واحد:
أنت أجبت نفسك عندما قلت أنك لا تجامل، فنحن معتادون على التَجَمُل للآخرين، وعندما تقول رأيك بصراحة ودون مجاملات، فالحل بسيط نافق وجامل وامدح ذاتهم الفنية و نرجسيتهم. فتكون أنت (top).
هذا رأي مختصر. وشكراً
إرسال تعليق