حكاية ورده وبلال زين مرّة أخرى
=====================
بقلم د . جمال فياض - عن مجلة زهرة الخليج
لا تترك الفنانة القديرة ورده الجزائريه مناسبة إعلامية إلا وتتحدث عن شغفها بالألحان التي أعدّها لها الملحن الشاب بلال زين. بل هي أكّدت في حوار طويل أجراه معها الزميل أحمد السّماحي لصحيفة الأهرام المصرية أنها ستموت إذا لم تغنّ من ألحان بلال زين.
لا تترك الفنانة القديرة ورده الجزائريه مناسبة إعلامية إلا وتتحدث عن شغفها بالألحان التي أعدّها لها الملحن الشاب بلال زين. بل هي أكّدت في حوار طويل أجراه معها الزميل أحمد السّماحي لصحيفة الأهرام المصرية أنها ستموت إذا لم تغنّ من ألحان بلال زين.
وهي قالت في هذا الحوار حرفيا : "الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب استغل كل أمكانيات صوتي، بصراحة كان بيفسّحني بين النغمات من سيكا إلى بياتي إلى نهاوند، كما أن العمل معه كان متعة خاصة لي لأنني كنت استمتع بصوته وهويقوم بتحفيظي الأغنية. وبعد ذلك جاء صلاح الشرنوبي ووليد سعد، وحاليا بلال الزين الذي سأموت إذا لم أغنّ له. وقد كان من المفترض أن يتضمن الألبوم أغنيات أخرى للملحن والموزع اللبناني الرائع بلال الزين الذي أراهن عليه بقوة،والمبدع وليد سعد، لكن للأسف وليد وبلال رفضا صيغة تعاقدات روتانا الجديدة، التي لم تناسبهما، وعلى أثرها انسحبا من الألبوم...".
وبسؤالها هل مازال يوجد ملحن تتمنّين التعاون معه؟ أجابت الفنانة الكبيرة وردة : " لقد قلتها من لحظات: بلال الزين، وأستكملت ضاحكة، كل الحديث عن بلال الزين ....". أما من كانت له فرصة الإستماع والإستمتاع بما سجلته ورده بصوتها من ألحان بلال زين، فيمكنه القول أن بلال يستحق عن جدارة ما قالته فيه الكبيرة وردة... لأننا قر يبا سنستمع لهذه الأغاني الجميلة، خصوصا أن العقد بينها وبين "روتانا" إنتهى بصدور هذا الألبوم، وهي من الآن حرّة في التوقيع على أي عقد يناسبها ويناسب بلال زين ووليد سعد. للتذكير فقط، إعجاب السيده ورده ببلال زين ناتج عن سماعها ألحانه بصوت الفنان فضل شاكر ( وإفترقنا، وبعدا ع البال... وغيرها). لن أطيل الحديث عن ورده وشغفها الكبير بألحان بلال زين وسعيها الدؤوب لمزيد من العطاء الفني، وروح الطموح الشبابية فيها ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق