يخبرني راغب ... وأعمل بشعار سعيد فريحه.
لست أدري إذا كان الفنان راغب علامه سيكون فرحا بما سأنشره عن لسانه، لكني لن أترك السبق لغيري. فقد أخبرني راغب بعضا من أسرار ما حصل في البرنامج الذي بدأت "أم بي سي" تعدّه للموسم القادم تحت إسم "أراب أيدول". ومن هذه الأسرار ما يمكن نشره ومنها ما لا يمكن نشره لضرورة الحفاظ على عنصر المفاجأة للمشاهدين الذي ينتظرون هذا البرنامج الضخم في القريب القريب. أما ما عرفته من راغب ولا أظنه يؤذي إذا نشرناه فهو أن بعض الأصوات القادمة من العالم العربي تكاد تكون مفاجأة. وأن صوتا من شمال أفريقيا (لن أذكر من أي بلد) هو مشروع نجم قادم بلا منازع. وقد أكّد لي راغب أن الشاب العشريني فيه كل مواصفات النجم القادم. من ناحية الصوت والصورة. وهناك أيضا شابة من شمال أفريقيا أيضا (ولن أذكر البلد) تكاد تكون بدورها مفاجأة كبيرة بصوتها. وقد تسبب بعض المشاركين ببعض الخلاف بوجهات النظر بين أعضاء اللجنة. ففي حين كانت أحلام تعجب بصوت ما، كان راغب لا يوافق عليه والعكس صحيح. لكنه يبتسم ويقول، في النهاية كنا نعود لنتفق ونصل الى حلّ يرضي جميع الأطراف، مضيفا أن الإختلاف في الرأي هو المطلوب ليكون المشترك الواصل الى النهائيات حائزا على تأييد بعد خبرة وإختبار.... ماذا أخبرني راغب أكثر من هذا؟ أخبرني أن لبنان لم يكن محظوظا بمشتركيه. وهناك ما لا أظن أني أستطيع نشره، لأني بهذا أثبت لإدارة "أم بي سي" أنها كانت على حق عندما إعترضت على طلب راغب أن أرافقه في رحلة البرنامج الى بعض الدول بحجّة أن مرافقتي للّجنة قد تؤدي الى كشف الكثير من أسرار البرنامج قبل أوان بثها... وأنا لا أريد أن أثبت صحة هذا الكلام. فالصحفي ليس مجرّد جاسوس ينشر كل ما يقع تحت عينه وأذنه. بل على العكس الصحفي المسؤول يرفع دائما شعارا تعلمناه من أستاذنا الراحل جورج ابراهيم الخوري عن أستاذه وأستاذنا الراحل الكبير سعيد فريحه "ليس كل ما يُعلم يُقال، وليس كل ما يُقال يُنشر في الصحف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق