هل تعلم السيده فيروز ؟
===================
منذ بدأ الوسط الإعلامي يتناقل خبر اقتراب موعد صدور ألبوم السيدة الكبيرة فيروز الأخير، بدأ أحد المنتجين المفلسين بعملية نصب واسعة، طالت القريب والبعيد من الموزعين والمنتجين والمعارف. فقد صار المنتج المفلس يستدين مالا من الجميع على إعتبار أنه مقبل على إنتاج ألبوم السيدة الكبيرة فيروز وأنه يدفع كل هذه الأموال لإنتاج العمل الفني الذي ينتظره الجمهور.ويخترع الحجج ليرميها على الفنان زياد الرحباني بقوله أن زياد يصرف الكثير على العمل ليكون على مستوى عالمي. وراح الجميع يقدم له المال بفوائد عالية طبعا وهو يوقع شيكات مصرفية بدون رصيد مستحقة الدفع بمواعيد مؤجلة ( الى حين صدور الألبوم) لكن الألبوم صدر ولم يدفع المنتج الأموال التي إستدانها من الصرّافين وزملاء المهنة. مدّعيا أن الألبوم لم يحقق مبيعات عالية، وأنه لم يقبض من الموزعين في دول الخليج. وظلّ يسدّد بعض ديونه من أموال يبتزها من أشخاص ما زال يغدق عليهم الوعود ... الملفت في الأمر أن السيدة فيروز ومن يحيط بها ما زالوا يثقون به، في حين هو يستعمل صداقته بها للنصب والإستغلال والإستدانة ومن ثم التسديد على طريقة تركيب الطرابيش ... ويجب أن تعرف السيده فيروز من هو هذا الشخص المقرّب منها، وما عليها إلا أن تحذر منه ومن ألاعيبه التي تسيء لسمعتها ولسمعة من حولها .... خصوصا أنه في كل مرة يتفق مع أشخاص عرب ويعدهم بأنه سيحصل على توقيع السيده فيروز لحفلات في قطر والبحرين، ويأخذ منهم أموالا يسمّيها مصاريف لإقناع إبنتها ريما ومحاميها بالموافقة على حفلات وهمية يدّعي أنه قادر على إقامتها لحساب المنتجين ومتعهدي الحفلات. وقد تعرّض مطرب حلبي شاب لنصب المنتج المفلس، عندما قدم المطرب الى بيروت لينتج ألبوما غنائيا وكان أن أخذه المنتج الى الملحنين المصريين الذين رفضوا إعطائه ألحانا قبل أن يسدّد حسابات سابقة بينهم وبينه.... وما زال مشوار "نصاب فيروز" مستمرا في النفاق وإستغلال إسم السيده فيروز ومشاريع حفلاتها الوهمية لتحقيق المكاسب من عمليات النصب التي يحترفها. فهل تدري السيدة الكبيرة أنها صارت وسيلة نصب لأشخاص تجهل سجلّاتهم الحافلة بالنصب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق