الجمعة، 12 نوفمبر 2010

الكاتب والناقد جمال فياض : وليد سعد موسيقار كبير ، وأنا مسؤول عن كلامي كصحفي وناقد موسيقي وسمّيع محترف ...


أعلن الكاتب والناقد الصحفي ردّا على الذين شككوا أو إعترضوا على إطلاقه لقب موسيقار على الملحن المصري الفنان وليد سعد أنه مصرّ على هذا اللقب وهو مسؤول عنه كواحد من الذين ينتقدون ويكتبون في الفن وخصوصا النقد الموسيقي . وقال : " أنا لم أطلق هذا اللقب على الفنان وليد سعد للمجامله أو المنافقه ، بل أصرّ على أنه أحد أهمّ الملحنين العرب في هذه المرحله ، والذين يرفضون الإعتراف بأستحقاقه لمثل هذا اللقب ، هم أشخاص لا يعرفون شيئا في الموسيقى والتأليف الموسيقي . فوليد سعد اليوم هو الملحّن الذي لا يسقط له لحن ، وهو صاحب تركيبة موسيقية خاصه ومميزه جدا ، وهو أخذ وقته الطبيعي لينتزع مني هذا الإعتراف ، فأنا أنتقدت أعماله طويلا ، ولاحظت عليها كثيرا ، لكنه اليوم وصل الى مرحلة من النضج الموسيقي تجعلنا نعترف له بهذه الموهبة الكبيره . إن الجمله الموسيقيه عند وليد سعد جملة شرقيه خالصه ، لم يستعر من الغرب فيها أي نغمه ، بل هو صاحب روح تجعل أعماله مميزه وواضحه ،بل مدرسة لأبناء جيله من الملحنين الذين يسلكون خطّه الموسيقي بتأثّر واضح . والسامع المحترف يستطيع أكتشاف لحن وليد سعد منذ النغمة الأولى . وهو اليوم صاحب مدرسة موسيقيه شرقيه تفرض نفسها . وبعد ألبوماته الناجحه لكبار المطربين العرب ، وبعد مجموعة الأعمال التي أطلقها بأصوات أنغام ومدحت صالح وعلي الحجار وهاني شاكر ووائل جسّار ورضا وعاصي الحلاني ،والرباعيات الرائعه التي كتبها له الدكتور نبيل خلف ، يمكن الإعتراف والتأكيد بأنه الأكثر موهبة من ملحني جيله ، وأغنيته مثل رباعياته مثل أغانيه الدينيه ذات الرساله الخاصه والمميزه ، يمكن أن نعترف به كملحّن يستأهل لقب موسيقار . وإن كان اللقب لا يضيف شيئا هاما لواحد حقق الرقم القياسي بالأغاني الناجحه في سوق الأغنيه العربيه " .
وحول السجال الذي دار في بيروت أوضح الدكتور جمال فيّاض :" أن المسأله كلها تتلخص بأن إحدى الزميلات كتبت لي معترضة على تسميتي للفنان وليد سعد الموسيقار وقالت لي أنه لم يصل الى مستوى هذا اللقب ، عندها شرحت لها - بشكل فني – لماذا يمكننا تسميته الموسيقار ، وهي أقتنعت وقالت لي لم أكن أعرف عنه كل هذه الأعمال .. وأنتهت المسأله ، لكن جاء من يحاول أن يحوّلها الى لغط وإشكال فني غير صحيح . فلا في لبنان سمعنا عن إعتراض على قيمة وليد سعد الفنيه ، ولا أحد قال فيه ما يسيء ، فمن أين جاءت هذه الأقاويل وغيرها من الكلام المغلوط ونسبتها الى أحد العاملين في شركة إنتاج تتعامل معه ومع غيره من الملحنين الكبار ؟ ... إن الموسيقار وليد سعد شخصية محبوبه في لبنان ،والصحافة الفنيه اللبنانيه تكنّ له الكثير من الإحترام والإعجاب ، وأغلب المطربين اللبنانيين يسعون اليه للحصول على لحن منه ، لأنه أصبح ضمانة للنجاح . فمن أين جاءت هذه الأفكار التي تفرّق بين لبناني ومصر ... مصر التي هي بالنسبة لنا أم الدنيا وعاصمة الفن وهوليوود العرب ؟ ... وليد سعد ، موسيقار ، وإن كان لقب ملحّن أهم بكثير من موسيقار ، لكنه العرف الذي نتداوله من زمان ... الموسيقار أصبح بالعرف العربي ملحنا كبيرا يؤلف الموسيقى ويلحن الشعر الفصيح والعامي ... ومتعلّم موسيقيا ... وهذه مواصفات اتنطبق على فنان كبير وقدير مثل وليد سعد ... " . إنتهى كلام الكاتب والناقد الصحفي اللبناني الدكتور جمال فيّاض .
v>

ليست هناك تعليقات: