الجمعة، 27 أبريل 2012





لماذا أظلّ موضع شك ؟ ومضطر لتبرئة نفسي بأستمرار ؟
=================================

أشعر أني موضوعا دائما  في دائرة  الشكّ لدى الأصدقاء والزملاء في الوسط الفني والقراء وجمهور المطربين . وأرجو ممن يستطيع أن يرشدني الى طريقة تمكن من يعرفني على الثقة بصدقي دون أن أضطر لحلف اليمين . فقد وصلت الى مرحلة وجدتني فيها مضطرا لحمل المصحف الشريف في جيبي لأحلف عليه لكل الذين يضعونني في دائرة الشكّ ...
فأنا مضطر لأقسم  للعزيز سالم الهندي رئيس شركة " روتانا " ،  أني لست  كاتب البيان الذي أصدره المنتج عادل معتوق يهاجم فيه شركة " روتانا " ، لأن العاملين معه أوحوا له أني كاتب  هذا البيان ، رغم أني لست على علاقة جيده بالسيد عادل معتوق ولا ألتقيه منذ شهور طويله ... وأنا مضطر لأقسم بأستمرار للزميله العزيزه  نضال الأحمديه أني لست وراء ما يكتبه موقع " أمواج " الألكتروني  ضدها ، وأني إذا كنت صديقا لمالك حلاوي مدير الموقع ، فهذا لا يعني أني أوجّهه - وهو الزميل الأستاذ-  لما يجب أن يكتبه أو يتجنّبه . ومضطر للقسم أيضا للزميل ربيع هنيدي أني لست من يوزع مقالاتي على المواقع الألكترونيه بعد نشرها في  " زهرة الخليج " ، فهم يختارون بعضها لنشره دون أستئذاني طبعا ... ومضطر أن أقسم للفنان زياد برجي أني لم أكن على علم بما نشرته عنه مجلة " كلّ النجوم " ، وهو رفع ضدي دعوى قضائيه ...
ومضّطر أيضا أن أقسم لجميع الفنانين ، أني لا أجامل أحدا في آرائي بألبومات المطربين الذين أكتب عنهم سواء سلبا أو إيجابا ، فأنا أكتب ما أراه مجرد رأي يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب ... ومع ذلك إذا لم أجامل عمرو دياب ، فأنا متهم بأني صديق راغب علامه ، والعكس صحيح .... مع الجميع ...
هل من حلّ ؟ أرجوكم دلّوني ....

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

أنت أجبت نفسك عندما قلت أنك لا تجامل، فنحن معتادون على التَجَمُل للآخرين، وعندما تقول رأيك بصراحة ودون مجاملات، فالحل بسيط نافق وجامل وامدح ذاتهم الفنية و نرجسيتهم. فتكون أنت (top).
هذا رأي مختصر. وشكراً